وما حالها؟ … إن كنت تعرف حالَها
وهل عبرتْ أحزانُ ليلك بالَها؟
وهل حبستْ إلا عليك دموعها
وهل كتمتْ إلا إليك خيالَها
سينفيك عمْرٌ ضلّ عنك ولم تجدْ
طريقاً له إلا انتظارَك شالَها
وتمضي وحيداً نحو غيبك صامتاً
ويغنيك ما غنّتك ليلة نالَها
وتطلب من شيخ المعرة أن ترى
مكانَك في أرض الخلود ظلالَها
وسافرتَ شطر الأرض تطلب هدْأة
لقد كان يكفيك الوقوفُ حِيالَها