لم تعد أولويات واشنطن في سوريا على ما كان معلناً من قبل، حسبما قاله تقرير نشرته واشنطن بوست أكدت فيه تعديل القيادة العسكرية بوصلة تحالفاتها في سوريا لتركز أكثر على وحدات الشعب الكردي، التغيير الذي وصفته الصحيفة الأميركية بـ«المفاجئ» وهي تسرد القرائن التي تدل على أن البيت الأبيض بات منشغلاً بمحاربة تنظيم الدولة على حساب إسقاط الأسد، متخذاً من ذلك غاية تشرّع لوسائل أكثرها إثارة للجدل هو التنسيق مع مسلحين خصتهم منظمة العفو الدولية بإدانات عديدة حول انتهاكهم لحقوق الإنسان.