سنحيا بأوطاننا كراماً

on

الصورة من بصر الحرير، البوابة الفاصلة بين اللجاة وريف درعا الشرقي، المدينة التي سمّيت عامود حوران والمدمرة بمعظمها منذ معارك التحرير في 2012
خاضت بصر الحرير ثلاث معارك وجود كبيرة:
الأولى: ضد نظام الأسد وهي معركة “عامود حوران” والتي استمرت قرابة 100 يوم انتهت بتحرير بصر في آذار 2013م
والثانية: ضد القوات الإيرانية في نيسان 2015م التي حاوت اقتحام بصر بعدد كبير ومباغت، كان عماده من الأفغان الشيعة، وانتهت بمجزرة كبيرة في قوات الاحتلال الإيراني، وانتصرت بصر الحرير مرة أخرى.
والثالثة: ضد قوات الاحتلال الروسي وميليشياته الرديفة على الأرض في حزيران 2018، قاومت بصر الحرير بشراسة على مدى أيام، ولكن فارق القوة والدعم الإسرائيلي والأمريكي والدولي للقوات الروسية فرض نفسه، وكانت أولى المناطق التي تحتلها روسيا في الجنوب.

“سنحيا بأوطاننا كراماً” هكذا كتب أبناء حوران على ركام بيوتهم التي قدّموها في سبيل الحرية مع دمائهم وأجسادهم طيلة سنوات من معارك خاضوها في وجه جيوش تتلوها جيوش.
سنحيا بأوطاننا كراماً… ولو على الركام، ولو طالت المعركة، ولو اجتمعت جيوش الاحتلال ومؤامرات العالم فوق أرضنا، ستبقى كلمات الحرية أعلى
هذه حوران.. لا تسمحوا لهم بهزيمة الذاكرة

لا يتوفر وصف للصورة.

أضف تعليق