قدمت الثورة السورية للتيار الجهادي فرصة تاريخية لإعادة بناء شرعيته الشعبية وتنظيم صفوفه وتجديد دمائه، لكنها وضعته أيضاً في أعمق المآزق التي عصفت به وبلبلت صفوفه من الداخل، وذلك بما وفرته تنظيم دولة العراق والشام من أعداء كثر كانت التيارات الجهادية أولهم، مع ما شكله الاعتراض عليه وإعلان الحرب كما أعلنها من مخاوف على تفكك…