في رواية المقامر , التي ألّفها ديتويفسكي خلال ستة وعشرين يوماً فقط , لأنه كان مضطرّاً لتسليم عمل للناشر الماكر وإلّا زجّه في السجن, الرواية التي لم يكتبها فعليّاً وإنما أملاها على فتاة لم يتعرّف عليها إلا كموظّفة بغرض أن تختزل هي ما يمليه عليها وتكتبه , ولم تلبث أن أصبحت زوجته “آنا غريغوريفنا دوستويفسكايا”….