في رحيل الشهداء تبقى الكلمات يتيمة، وباردة أمام الدم الدفيء، والقلوبِ التي نعرف أنها تكْبت نارَها في مكان ما، ونعرف أن اللغة التي بأيدينا تخذلنا أمام مفارق الوجود الكبرى، ونراها أقل مما ينبغي، ولكننا في رحلة الدنيا محكومون بالنقص وما لا يكتمل، وبالرحيل أيضاً. رحيل الشيخ أسامة اليتيم، يفتح علينا أبواب غضب كبيرة، من أنفسنا…