ألا إنما الإنسان غمدٌ لقلبه

ثمة نظرية تقول إن الوافدين على لغة ما من خارجها أقدر على تجديدها دلاليّاً أو إبداعيّاً من أهلها الذين يفقدون وعيهم بها باعتبارها -كما هي- هي وعيهم. يمكن تذكّر ذلك -دون افتراضه- عند الكلام عن الفارسيين الذين وفدوا إلى الشعر والنثر العربي في أواخر القرن الأول والقرن الثاني خاصة, أي قبل أن يصبح للعربية ذاكرة…