في الحالة السوريّة لا بدّ من التفريق بين أدوات السلطة و أدوات الدولة , و التفريق هنا ليس اصطلاحيّا دقيقاً بقدر كونه محاولة للتفسير فقط , أدوات الدولة – وزارات , دوائر حكوميّة , الخ – كانت متاحة للجميع دون تمييز و نال أكثرها بحكم الواقع الاجتماعي و الاقتصادي السنّة ليس لكونهم سنّة بقدر طبيعة…